أجلت شركة “إتش تي سي” عملية إطلاق ساعتها الذكية التي كانت متوقعة، وأشار موقع “بوكيت-لينت” التقني إلى أن “ارتفاع التكاليف والنقص في عامل الإبهار” كان لهما الأثر في تأجيل عملية الإطلاق.

ووفقًا للتقرير، استند جهاز “إتش تي سي” إلى ساعة “توك” الذكية من شركة “كوالكوم” (الظاهرة في الصورة)، وهو جهاز كُشف النقاب عنه العام الماضي، ويهدف إلى إظهار مختلف الإمكانيات التقنية لموردي الإلكترونيات في منطقة سيليكون فالي في مجال الساعات.

لكن منذ ذلك الحين لحق عدد كبير من الشركات بركب الساعة الجديدة العاملة بنظام “آندرويد” (و”تيزن” في حالة “سامسونج”)، وخلال ذلك الوقت فقد مشروع “إتش تي سي” من زخمه.

ومع إعلان شركات “سامسونغ” و”إل جي” و”آيسوس” و”سوني” و”موتورولا” مؤخرًا عن منتجاتها الجديدة، أصبحت المنافسة في مجال الساعات الذكية محتدمة.

ولكن حتى الآن من غير الواضح حجم سوق الساعات الذكية، بشكل أساسي بسبب عدم اليقين حول حالة الاستخدام لما هو أصلاً جهاز ثانوي مكلف تابع للهواتف الذكية.