فعاليات “موبايل 350”- أفريقيا للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (جي إس إم إي): بدأت شركات الاتصالات أمثال “اتصالات” و”سيل سي” تشعر بوطأة الضغط الناتج عن التعامل مع خصوصية المستخدم، سواء من الوكالات الأمنية التي تطالب ببيانات العملاء أم من المجرمين الذين يحاولون سرقة الهويات.

ولا تنفك مخاوف شركات الاتصالات إزاء بيانات العملاء تتزايد في ما بات يعرف في الغالب بحقبة ما بعد إدوارد سنودن لا سيما مع ازدياد الوعي حول أنظمة المراقبة الحكومية.

أضف إلى ذلك الضغط المتواصل لحماية المستخدمين من عمليات الاحتيال حتى وإن لم يحموا أنفسهم على الدوام.

في هذا السياق تلفت جاكلين فيك مديرة قسم الخدمات الجنائية في شركة “سيل سي” قائلة: “قارن بين الحيطة المتبعة مع الحواسيب وتلك المتبعة مع الهواتف المحمولة، النتيجة مخيفة. اسأل المستخدمين متى كانت المرة الأخيرة التي حدّثوا فيها برنامج هاتفهم، أو ما هو آخر ما حمّلوه على هاتفهم؟ فتجدهم في حالة صدمة”.

وتضيف: “بالنسبة إلي، يمكنك مقارنة عالم الهواتف المحمولة بنظام ديمقراطي ناشئ. والناس عبارة عن مواطنين رقميين باتوا الآن يفهمون حقوقهم في هذا المجتمع الجوال ولكنهم لا يدركون مسؤولياتهم كمواطنين رقميين.”