أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal  أنّ “آبل” تعمل على تصميم عددٍ من أحجام الشاشات لساعتها الذكية التي لم تُطلق بعد والتي يُتوقع أن تتمتع بأكثر من عشرة أجهزة استشعار.

وقالت مصادر أخرى أنّه يُرجّح أن تُطلق “آبل” الساعة في الخريف، ساعيةً للتغلّب على الأجهزة التي كانت “سامسونج” قد أطلقتها بالاشتراك مع تقنية “أندرويد وير” Android Wear من “جوجل”.

وكانت تيم كوك، مدير “آبل” التنفيذي، قد صرّح في وقت سابق أن الشركة تخطط لدخول فئات منتجات جديدة بحلول نهاية العام 2014. وتفيد التقارير بأنّ الشركة التايوانية المصنعة للإلكترونيات، “كوانتا كومبيوتر” Quanta Computer ستبدأ بإنتاج ساعة “آبل” الذكية في شهر يوليو/تموز ويُتوقع أن يبلغ عدد الساعات الذكية المشحونة 10 إلى 15 مليونًا بحلول نهاية العام، علماً أنّه ثمة اعتقاد بأن الشركة المصنعة للـ “آي فون” تسعى لتوفير وظائف تختلف اختلافاً كبيراً عن تلك المتوفرة في الهواتف الذكية، نظراً إلى أن الكثير من الساعات الذكية المتاحة حالياً تتعرّض للانتقاد لكونها بالكاد تقدّم أي شيءٍ يُذكر غير تنبيهاتٍ لا تتوفر سوى بوصل الساعة بهاتف ذكي.

يُفترض ببعض أجهزة الاستشعار، على الأقل، في ساعة “آبل” الذكية أن تراقب مقاييس صحة المستخدمين ولياقتهم البدنية.