أنهت شركة موبايلي، ثاني أكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في المملكة العربية السعودية بعد شركة الإتصالات السعودية (STC)، مفاوضات لشراء حصة في شركة اتحاد عذيب للاتصالات المشغلة للهاتف الثابت، مما يحد من أي طموحات كانت لتتمتع بها في الوصول إلى الخدمات الأربع التي تكمن في الوصول إلى النطاق العريض الإنترنت والتلفزيون والهاتف والخدمة اللاسلكية.

في بيان لبورصة المملكة العربية السعودية، أوضحت شركة موبايلي، إحدى الشركات التابعة لشركة اتصالات الإماراتية، أنه تم إجراء مفاوضات مع أربعة مساهمين مؤسسين في شركة اتحاد عذيب للاتصالات عبر شركة بيانات، وهي شركة تابعة لموبايلي التي تمتلكها بالكامل (والحاصلة بالفعل على ترخيص بيانات الهاتف الثابت).

ومن خلال العمل مع شركة اتحاد عذيب للاتصالات كان من المتوقع أن تصبح شركة موبايلي قادرة على تقديم حزم ثابتة ومتنقلة، بما في ذلك مكالمات الهاتف الثابت.

ولا يشير البيان الذي أصدرته شركة موبايلي إلى سبب إنهاء التفاوضات. وقد نقلت وكالة رويترز أن موبايلي أوضحت في خلال الشهر الماضي أنها تريد شراء حصة 20 بالمئة في شركة اتحاد عذيب للاتصالات من خلال إصدار أسهم.

لكن يبدو أن المفاوضات جرت بمماطلة. ففي شهر آب/ أغسطس من العام الماضي وقعت شركة بيانات مذكرة تفاهم مع المساهمين المؤسسين لشركة اتحاد عذيب للاتصالات لشراء حصة مسيطرة في الشركة.

ويُذكر أن عدد عملاء شركة اتحاد عذيب للاتصالات يصل إلى حوالي 200 ألف عميل. وقد أوردت رويترز أن الشركة خسرت 249 مليون ريال سعودي (66،4 مليون دولار) في خلال الأشهر الإثني عشر الماضية والتي امتدت حتى 31 آذار/ مارس 2014.