أعلنت شركة موزيلا وعدد من شركائها عن تأسيس مجلس مراجعة إستجابة أجهزة الويب المفتوح، وهو عبارة عن منظمة مصصمة لتسيير التطبيقات الموحدة في “النظام الإيكولوجي لأجهزة الويب المفتوح”. ويُذكر أن هذه المبادرة ستشكّل “أساس متطلبات العلامة التجارية لفاير أو إس الخاص بموزيلا”. والجدير بالذكر هنا أن داعمي هذه الهيئة الجديدة هم دويتشه تيليكوم، وكي دي دي آي، و  إل‌جي أليكترونيكس، وسوني، وسبريدتروم، وتي سي إل، الكاتيل وان تاتش، وتيليفونيكا، وتيلينور و زد.تي.إي. ومن غير المثير للدهشة في هذا السياق أن تكون اللائحة مشابهة جداً للائحة لمحركي سوق نظام التشغيل فايرفوكس الحاليين. ويُشار إلى أن شركة موزيلا تنوي التوجه إلى التجزئة، الأمر الذي يشكّل خطراً في أي منصة للتكنولوجيا “المفتوحة”. وفي حين يمكن لللبائعين إنشاء تطبيق مخصص لهذه المنصة، فإن الفشل في تلبية متطلبات التطابق يعني أن هذه التطبيقات لن تكون قادرة على حمل شعار فايرفوكس.

وهذه المقاربة لا تختلف عن تلك التي اعتمدتها غوغل مع أندرويد. وعلى الرغم من بروز تطبيقات مخصصة (مثل فاير نظام التشغيل الخاص بأمازون ونظام التشغيل أليون الخاص بمجموعة علي بابا) إلا أنها غير قادرة على حمل علامة أندرويد أو الإتصال بمحتوى متجر غوغل بلاي وتطبيقات النظام الإيكولوجي. بالتالي، وفق ما أعلنت شركة موزيلا، ستقوم هذه المبادرة “بضمان إستجابة واجهة برمجة التطبيقات وجعل تجربة أجهزة الويب المفتوح متناسقة بالنسبة إلى المستهلكين، وبالسماح لحاملي الجهاز والشركات الصانعة الأصلية للأجهزة بتحسين الوقت إلى السوق، (و) التقليل من تكاليف الشركات الصانعة الأصلية للأجهزة المطلوبة لاختبار التطابق”.