أعلنت مجموعة “اتصالات” لشركات تشغيل الهاتف الجوال في الشرق الأوسط وأفريقيا عن تحقيقها عائدات كبيرة وزيادة في الأرباح في نتائج الفصل الثاني، وعزت هذا النمو إلى استحواذها على الحصة الكبرى في شركة “اتصالات المغرب”. وقد بلغت الإيرادات الموحدة لهذا الفصل 12،6 مليار درهم إماراتي (ما يعادل 3،43 مليار دولار) أي بزيادة نسبتها 27% عن الفترة نفسها من العام الماضي. أما صافي الربح فبلغ 2،51 مليار درهم، مسجلاً هو أيضًا ارتفاعًا بنسبة 27%.

وبحلول نهاية الفصل الثاني، ارتفع عدد مشتركي “اتصالات” بنسبة 27% ليبلغ 182 مليون مشترك، بعد أن كان يصل عددهم إلى 143 مليون بنهاية الفترة نفسها من العام 2013. وبحسب “اتصالات”، كان دمج الحصة البالغة 53% من “اتصالات المغرب” في أيار/مايو عاملاً مهمًا في نمو أعداد المشاركين بأرقام مزدوجة. ويشار إلى أن “اتصالات المغرب” ولّدت عائدات قدرها 3،3 مليار درهم خلال الفصل الثاني من السنة، أي بزيادة قدرها 5،6% عن العام الماضي. وقد اختتمت هذه الفترة مع 38،4 مليون مشترك.

وفي إشارة إلى عملية الاستحواذ، يقول عيسى السويدي رئيس مجلس إدارة “اتصالات” إنّ الشركة واثقة من أنّ الصفقة الكبرى بتاريخها “تضيف قيمة مهمة إلى اتصالات ومساهميها… وستشكل عامل تغيير بالنسبة لاتصالات ولأبرز شؤونها المالية.” وقد روّجت الشركة للتقدم الذي أحرزته من أجل إنشاء “أكبر تكتل متحدث بالفرنسية في غرب أفريقيا” يضم تسعة بلدان. كما عززت تواجدها في غرب أفريقيا من خلال أربعة أسواق إضافية خلال الفصل الثاني. وأبرمت “اتصالات” اتفاق بيع الحصص في أيار/مايو لبيع أتلانتيك تيليكوم – الشركة التابعة المملوكة كلياً منها التي تعمل في بنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والغابون وساحل العاج والنيجر وتوغو- إلى “اتصالات المغرب”. وكانت الصفقة المقدرة بـ650 مليون دولار مشروطةً باستكمال عملية استحواذ “اتصالات” على الحصة في “اتصالات المغرب”، ومن المتوقع أن تبرم نهائيًا خلال الفصل الثالث من السنة.